الحرية المطلقة تدفع النساء للانتقام من أزواجهن
صفحة 1 من اصل 1
الحرية المطلقة تدفع النساء للانتقام من أزواجهن
ليست كل الأصابع متشابهة وكذلك الأشخاص، فأنا هنا بصدد واقع اجتماعي حاصل، حيث بعض النساء يبحثن عن السعادة الزوجية، ولكنها سعادة من نوع آخر. سعادة الانتقام من الرجل.
فعندما تتزوج المرأة التي تكون من هذا النوع من النساء وترى أن سعادتها تكمن في أنها حظيت برجل وتريد أن تروي عطشها بالانتقام، تحاول أن تجعل زوجها يخضع لسلطتها ورغباتها الشخصية التي لم تكن تستطيع أن تبسطها على غيره من الرجال كالأخ أو الأب أو زوج سابق لظروف مختلفة.
وعندما يأمل الزوج في حياة هنيئة مع زوجته بسبب تصويرها الوهمي له بأنها ستكون الأخت والأم والصديقة والحبيبة والزوجة المخلصة العاطفية الرومانسية التي لا ترى في عينيها سواه هو، نجدها تحاول الانتقام من هذا الزوج، كي تثبت لذاتها وللأخريات من النساء أنها تغلبت على ما تسميه طغيان الرجل، وكسرت حواجز الحرية التي تتخيل أنها طوقت عنقها لسنوات حياتها السابقة، فانتقمت هذه المرأة بإهمالها لزوجها من جميع النواحي الإنسانية والصحية، وفوق هذا هناك من النساء من تعدت حواجز الحياة الزوجية لكي تقوم بنشاطات تجارية أو غيرها، من خلال التعامل مباشرة مع الرجال ضاربة بمشاعر وعواطف وغيرة زوجها عرض الحائط، أضف إلى ذلك الحدود الشرعية التي نصت عليها الأحاديث النبوية الشريفة.
وهنا بالتأكيد تنهار أعصاب الزوج ويفقد ثقته بالمرأة مهما كانت أحوالها الاجتماعية.
فيا ترى هل نعطي المرأة الحرية والمساواة التي تطالب بها حتى تصبح نموذجا لامرأة تدفعها عقدها النفسية تجاه الرجل إلى الانتقام من زوجها أم نعطيها الحرية التي كفلها لها الإسلام، فلا تعتدي ولا يعتدى عليها؟
فعندما تتزوج المرأة التي تكون من هذا النوع من النساء وترى أن سعادتها تكمن في أنها حظيت برجل وتريد أن تروي عطشها بالانتقام، تحاول أن تجعل زوجها يخضع لسلطتها ورغباتها الشخصية التي لم تكن تستطيع أن تبسطها على غيره من الرجال كالأخ أو الأب أو زوج سابق لظروف مختلفة.
وعندما يأمل الزوج في حياة هنيئة مع زوجته بسبب تصويرها الوهمي له بأنها ستكون الأخت والأم والصديقة والحبيبة والزوجة المخلصة العاطفية الرومانسية التي لا ترى في عينيها سواه هو، نجدها تحاول الانتقام من هذا الزوج، كي تثبت لذاتها وللأخريات من النساء أنها تغلبت على ما تسميه طغيان الرجل، وكسرت حواجز الحرية التي تتخيل أنها طوقت عنقها لسنوات حياتها السابقة، فانتقمت هذه المرأة بإهمالها لزوجها من جميع النواحي الإنسانية والصحية، وفوق هذا هناك من النساء من تعدت حواجز الحياة الزوجية لكي تقوم بنشاطات تجارية أو غيرها، من خلال التعامل مباشرة مع الرجال ضاربة بمشاعر وعواطف وغيرة زوجها عرض الحائط، أضف إلى ذلك الحدود الشرعية التي نصت عليها الأحاديث النبوية الشريفة.
وهنا بالتأكيد تنهار أعصاب الزوج ويفقد ثقته بالمرأة مهما كانت أحوالها الاجتماعية.
فيا ترى هل نعطي المرأة الحرية والمساواة التي تطالب بها حتى تصبح نموذجا لامرأة تدفعها عقدها النفسية تجاه الرجل إلى الانتقام من زوجها أم نعطيها الحرية التي كفلها لها الإسلام، فلا تعتدي ولا يعتدى عليها؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى